إخراج توفيق الزيدي وإنتاج بول ميلر وشريف المجالي

العُلا تشهد انطلاق عمليات إنتاج

 الفيلم الروائي الطويلنورة

العُلا، 10 مايو 2022: أعلنت ”فيلم العُلا“ التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا اليوم عن انطلاق مرحلة الاستعداد لتصوير الفيلم الروائي المرتقب نورة للمخرج توفيق الزيدي، والمنتجين بول ميلر وشريف المجالي. يُذكر أن الفيلم من إنتاج شركة السكر الأسود للإنتاج الفني وأفلام نبراس.

 

”نورة“ هو أول فيلم روائي طويل للمخرج توفيق الزيدي الذي يّعتبر من المواهب الواعدة ضمن الموجة الجديدة في السينما السعودية، وهو أول فيلم سعودي يتم تطويره وتصويره بالكامل في العُلا. تدور أحداث الفيلم في تسعينات القرن الماضي حيث عاش المجتمع في بيئة محافظة مُنع فيها كل أشكال الفن والرسم، ويروي قصة فتاة تدعى ”نورة“ تلتقي بالفنان ”نادر“. ومن مجرد رسم لوحة عن نورة يتطور ما بينهما إلى علاقة فنية مليئة بالإبداع والأحاسيس والإلهام. فمن جهة، تلهم نورة نادر وتيقظ فيه حس الإبداع، فيما يفتح هو أمامها الباب إلى عالم واسع خارج قريتها الصغيرة.

 

وحول الفيلم قال مخرج العمل توفيق الزيدي ” نورة هي صورة عن علاقتنا بالفن، وكيفية التواصل مع الآخر، فمن خلالها نكتشف آفاقاً خارج محيطنا، وتجارب فنية قادرة على تغيير المجتمع. ولعل العُلا هي الخلفية المثالية لحكاية مثل حكاية نورة.“

 

فاز سيناريو الفيلم فاز بجائزة ”ضوء لدعم الأفلام“ من هيئة

 
  Image

 الأفلام ووزراة الثقافة السعودية في سبتمبر 2019، والتي تسعى لدعم المواهب السعودية من محترفين وطلاب متخصصين في مجال إنتاج محتوى سعودي مبتكر عبر المنصات المحلية والعالمية. كما تدعم ”فيلم العُلا“ الفيلم من خلال الجوانب اللوجستية وطاقم العمل والمواقع والخبرات، حيث حرص الفريق على اختيار موهبة محلية بهدف رواية حكاية صادقة وأصيلة تعبّر عن المجتمع المحلي.

 

 

يُذكر أن العُلا استطاعت خلال العامين الماضيين جذب إنتاجات سينمائية محلية وعالمية، وذلك بفضل ما تتمتع به من مواقع تصوير فريدة وبيئة طبيعية لا مثيل لها. وهو ما أكّده ستيڤن ستراشان مدير إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: ”بعد النجاح الكبير لتجربة إنتاج فيلم ”قندهار“ في العُلا، يُسعدنا الترحيب بفريق عمل الفيلم الروائي ”نورة“، وهو أول عمل تستضيفه العُلا بعد افتتاح المجمّع السينمائي الجديد الذي يضم مرافق سكنية ومكاتب مخصصة لدعم إنتاج الأعمال، كما أن العُلا هي المكان المثالي لتصوير حكاية ”نورة“ التي تلامس المجتمع بشكل صادق ومبتكر. فيلم العُلا سعيدة باستضافة إنتاجات مستقلة، وتطوير المواهب المحلية التي ترسم ملامح مشهد سينمائي سعودي واعد، ودعم الإنتاج السينمائي في كافة مراحله، خصوصاً في ظل ما تشهده صناعة السينما في المملكة من ازدهار، والاستثمار غير المسبوق في البنية التحتية وتطوير المواهب ودعم الإنتاج، لتكون المملكة الوجهة الجديدة لصناعة السينما العالمية.“

 

وكانت عمليات عمليات تصوير فيلم الإثارة ”قندهار“ للمخرج ريك رومان والنجم العالمي جيرارد بتلر قد انتهت في يناير الماضي في كلٍ من العُلا وجدة، وقد ضمّ فريق عمل الفيلم أكثر من 350 شخصاً، 10٪ منهم من الجنسية السعودية، وتوزع العاملون في مجالات الإنتاج، والمؤثرات البصرية، والعمليات الفنية، والمكياج والشعر، وإدارة المواقع، إضافة إلى المئات ممن شاركوا في صفوف الكومبارس.

 

وتواصل ”فيلم العُلا“ حالياً جهودها لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع تطوير استوديوهات العُلا والتي تضم مجمّعين إنتاجيين (استوديوهات تصوير)، مكاتب لدعم واستضافة العمليات الإنتاجية والملابس والممثلين، ومستودع، وورش عمل، وذلك تلبيةً لمتطلبات الإنتاج المحلي والعالمي. ويضمّ المجمّع الجديد منتجعاً خاصاً بمحترفي صناعة السينما وأفراد طاقم العمل بطاقة استيعابية تصل إلى 300 شخص، ومكاتب لدعم فرق الإنتاج على المدى القصير والطويل، ومناطق ومساحات ترفيهية.

 

 

 

- انتهى -

 

ملاحظات للمحررين:

 

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

أليسون ويلكوكس

دي دي إيه للعلاقات العامة

[email protected]

 

حول فيلم العُلا

تم تأسيس فيلم العُلا من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للترويج ودعم الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية العالمية، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، وتطوير قطاع سينمائي حيوي في المنطقة. تتميز منطقة العُلا الواقعة شمالي غرب المملكة بجمالها الطبيعي وتضاريسها الفريدة وإرثها الثقافي والتراثي الغني، حيث تضم مساحات خلاّبة وآثاراً قديمة لا مثيل لها في العالم، تتمتد على مساحة بحجم بلجيكا. تضمّ منطقة العُلا أول موقع سعودي يتم تصنيفه إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، حيث يمتدّ تاريخها لأكثر من 200 ألف عام، يعود بعضها إلى العصر الحجري، إضافة إلى العديد من الحضارات العربية والنبطية القديمة وحتى الإمبراطورية العثمانية. تقدّم فيلم العُلا حوافز مالية وبرامج دعم استثنائية بهدف تشجيع وجذب المشاريع الإنتاجية الراغبة بالاستفادة مما تقدمه من طبيعة، وتضاريس وأجواء مناخية تشجّع على الإنتاج لمدة تسعة أشهر في العام بلا انقطاع.