"فيلم العلا" تطلق منصّتها الجديدة "العلا تبتكر" لدعم وتمكين جيل جديد في مجال صناعة الأفلام والأزياء

"فيلم العلا" تطلق منصّتها الجديدة "العلا تبتكر" لدعم وتمكين جيل جديد في مجال صناعة الأفلام والأزياء

محافظة العلا، المملكة العربية السعودية، xx مارس 2023: أعلنت "فيلم العلا" اليوم عن إطلاق منصّة "العلا تبتكر"، وهي منصّة تهدف إلى التحفيز على الإبداع وتمكين جيل جديد من محبّي صناعة الأفلام والفنون والأزياء. ويأتي الإعلان عن هذه المنصّة الجديدة في إطار برنامج يستمرّ على مدار العام ويتيح لصانعات الأفلام والمبدعات الناشئات التعاون مع أبرز الخبراء في القطاع والوصول إلى صناديق التمويل لتطوير أفكارهنّ الأولية وتحويلها إلى مشاريع ملموسة في قلب المناظر الطبيعية الخلابة في محافظة العلا.
 
وسوف تتعاون "فيلم العلا" في المرحلة الأولى مع مجلس الأزياء البريطاني، وميلا الزهراني، الممثلة السينمائية السعودية الشهيرة، وأليك ماكسويل، مؤسس شركة "كلوس فيلمز"، وهيلينا كريستنسن وإيفا هيرزيغوفا، عارضتي الأزياء الشهيرتين، ليكونوا بمثابة سفراء لدعم أهداف هذه المنصّة في المدى البعيد.
 
وتُعدّ منصّة "العلا تبتكر" جزءاً من استراتيجية واسعة النطاق تتبنّاها "فيلم العلا" لإيجاد بيئة داعمة لصناعة الأفلام من خلال إنشاء استوديو خاصّ بمعايير عالمية ومجمّع رقمي للإبداع والابتكار في محافظة العلا. وفي ظلّ التطوّر السريع الذي تشهده صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، ساهمت محافظة العلا والحوافز السخية للتمويل والدعم في زيادة نسبة إنتاج الأفلام في المنطقة.
 
ويهدف برنامج منصّة "العلا تبتكر" إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في محافظة العلا، عبر التركيز على فرص العمل والتدريب والفنون الإبداعية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات. وانطلاقاً من سعي "فيلم العلا" لترسيخ مكانة المنطقة كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، يتوجّه التركيز اليوم نحو إنتاج الأفلام بالطرق الأكثر فعالية مع مراعاة البيئة والموارد الطبيعية والأهمية الثقافية التي تحظى بها هذه المنطقة.
 
وقد أطلقت "فيلم العلا" كذلك شراكة جديدة مع شركة "إيكو إيدج" الاستشارية في مجال الاستدامة، للمساعدة في بناء سرد قصصي عام وموثوق حول الناس والمجتمع والحضارة. وهذا سيتماشى مع برنامج الاستدامة في الهيئة الملكية لمحافظة، والذي يتمحور حول المياه والكربون والنفايات والاقتصاد الدائري والتنوّع البيولوجي، وذلك على مستوى قطاع صناعة الأفلام والسياحة في محافظة العلا.
 
تجدر الإشارة إلى أنّ منصّة "العلا تبتكر" تسعى اليوم إلى إيجاد البنية التحتية الدعمة وإنشاء شبكة عالمية من الخبراء لتوفير خدمات التوجيه والإرشاد وما يلزم من موارد، لدعم الجيل الجديد من الروائيات السعوديات، وذلك من خلال تسهيل وصولهنّ إلى نخبة من أبرز الكتّاب والمخرجين والمنتجين لترجمة قصصهنّ إلى أعمال مثيرة للاهتمام.
 
وفي معرض تعليقها على إطلاق منصّة "العلا تبتكر"، قالت شارلين ديليون جونز، المديرة التنفيذية لـ "فيلم العلا": "تشير الإحصائيات إلى إنّ أكثر من 70% من سكان المملكة هم دون 30 عاماً، علماً أنّ نسبة روّاد دور السينما الجدد في المملكة هي النسبة الأعلى في العالم. ويجري اليوم الحديث بشكل كبير عن قطاع صناعة الأفلام في المنازل والمدارس ومجالس الإدارة. فبعد قضاء بعض الوقت وسط المناظر الطبيعية الخلابة في محافظة العلا، شوارع جدة القديمة أو منازل الرياض، يستحيل على المرء ألا يشعر بما يتمتّع به هذا الجيل من حسّ فني عالٍ واهتمام بالموضة وحيوية وقدرات فكرية واسعة. ويأتي إطلاق منصّة "العلا تبتكر" انسجاماً مع هذا التوجّه، لتوفير فرص الارتقاء بالأعمال المبتكرة والتعاون بين مختلف القطاعات وعبر الحدود."
 
من جهته، صرّح أليك ماكسويل، مدير شركة "كلوس فيلمز"، بالقول: "إنه لأمر ممتع أن نعمل مع طاقم نسائي بالكامل في هذا المشروع والمساهمة في المستقبل الإبداعي لمحافظة العلا."
 
وتزامناً مع حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 95 حيث يلتقي عالم صناعة الأفلام بعالم الموضة، صمّم الثنائي السعودي الشقيقتان علياء وعبير عريف مؤسستا أتيليه "حكايات" وأروى العمّاري صاحبة العلامة التجارية "آرام"، ثلاث إطلالات مفصّلة حسب الطلب لحفل توزيع جوائز الأوسكار "فانيتي فير" في لوس أنجلوس، علماً أنّ مصمّمة الأزياء البريطانية إميليا ويكستيد قد شاركت في إعداد تلك الإطلالات. ويمثل هذا التعاون انطلاق شراكة طويلة الأمد بين "إيكو إيدج" والمصمّمين، للتشجيع على الالتزام بممارسات الاستدامة على مستوى الأعمال بشكل عام وتطوير مفاهيم المنتجات المستقبلية بشكل خاصّ.
 
وقالت كارولين راش، الرئيس التنفيذية لمجلس الأزياء البريطاني: "تمثل "العلا تبتكر" منصة لدعم النساء المؤسسات في مجالي الموضة والأفلام، وذلك لمشاركة العمليات الإبداعية والوصول إلى المنصات لبناء جماهير دولية تعزز التبادلات الثقافية من خلال وجهة نظر نسائية. فالموضة هي نقطة تقاطع بين العديد من الصناعات الإبداعية. ومن خلال الأفلام، تبني صناعة الأزياء قصصاً إبداعية قوية تصل إلى الجماهير العالمية يومياً. ويتماشى توجيه وتمكين النساء المؤسّسات مع قيمنا، ونتطلع إلى المساهمة في تطوير هذا البرنامج."