استثمارات ”فيلم العُلا“ في البنية التحتية وتطوير المواهب تفتح الباب على منظومة سينمائية لا مثيل لها في المنطقة
العُلا، ** يونيو 2022 : أعلنت ”فيلم العُلا“ التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا اليوم عن نمو مستويات الإنتاج بنسبة 370 ٪ منذ
2021 ، وذلك بفيلم روائي طويل، و 12 مسلسلاً تلفزيونياً، و 8 أعمال وثائقية، و 38 عملاً دعائياً تم إنجازها أو يجري العمل حاليا على إنجازها مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري. ويجري العمل حالياً على إنجاز مرافق إنتاجية لتلبية متطلبات الإنتاج الحالية
والمستقبلية، تتضمن مبنيان مخصصان للتصوير والإنتاج (استوديو) بمساحة 24 ألف قدم مربع، إضافة إلى مرافق لدعم الإنتاج
بما فيها مكاتب ومرافق للمأكولات والمشروبات، ومجمّعات سينمائية ومخازن ومستودعات.
وقد أطلقت ”فيلم العُلا“ مؤخراً منتجعاً خاصاً لإقامة أفراد وطواقم الإنتاج بسعة تصل إلى 300 غرفة مجهزة بأحدث وأرقى
مستويات الخدمة والراحة، إضافة إلى مكاتب مخصصة لدعم الإنتاج متاحة لفترات زمنية قصيرة أو طويلة، وذلك حسب الحاجة،
ومساحات ومرافق للاسترخاء والترفيه.
ومع تواصل تطوير المنظومة السينمائية والإنتاجية في العُلا، تتوجه العديد من الشركات إلى العُلا بهدف جذب الإنتاجات العالمية ذات
الميزانيات الضخمة، إضافة إلى الإنتاجات والأعمال المحلية. ومن الشركات التي تدير أعمالها بالكامل من العُلا ”مجموعة أرابيا
بيكتشرز“، وهي شركة سعودية متخصصة في مجالات الإعلام والترفيه بما فيها الإنتاج والتوزيع والتدريب وإدارة وإنتاج الفعاليات
والأنشطة والدعاية والإعلان. وتتمتع الشركة بخبرة كبيرة بالسوق والثقافة المحلية، ولكنها تعمل وفق أرقى المعايير الدولية، مما يؤهلها
لتكون الشريك المثالي للعديد من الإنتاجات المحلية والدولية.
يُذكر أن مجموعة أرابيا بيكتشرز قد شاركت مؤخراً بإنتاج العديد من الأعمال التجارية والجماهيرية بما فيها الفيلم المصري الذي
حقق نجاحاً كبيراً ”حامل اللقب“ من إخراج هشام فتحي، كما قامت بتوزيع العديد من الأفلام بما فيها ”كلب“ من بطول شانينغ
تايتم، والفيلم الهندي الكبير ”آر آر آر“. وتعتزم الشركة إطلاق أول مهرجان سينمائي أوروبي في الرياض في يونيو الجاري.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة مجلس إدارة المجموعة رؤى المدني ”يسعدنا العمل بشكل وثيق مع فيلم العُلا لدعم نمو صناعة السينما
وجذب المزيد من الإنتاجات والاستثمارات إلى هذه المنطقة الرائعة.“
ومن الشركات الأخرى التي تدير أعمالها من العُلا ”شووت لخدمات الانتاج الفني“، وهي شركة تقدّم خدمات متكاملة لدعم إنتاج
الأفلام والمشاريع الإبداعية، حيث تقدّم حلولاً متخصصة لتلبية متطلبات الأعمال في مجالي التموين والضيافة، وخدمات إدارة
المواقع، وذلك بالاعتماد على بنية تحتية ولوجستية وتقنية متكاملة.
تتمتع الشركة بخبرة كبيرة حيث عملت مع شركات إنتاج ضخمة مثل ديزني ونيتفلكس، إضافة إلى أفلام من بوليوود، وفرقة كولدبلاي،
كما شاركت مؤخراً بدعم إنتاج الفيلم المنتظر ”قندهار“ الذي تم تصويره في العُلا عن طريق توفير أكثر من 40 ألف وجبة على مدار
شهرين، إضافة إلى خدمات دعم المواقع وتوفير المعدات والتموين لأكثر من 30 موقعاً.
وتواصل فيلم العُلا ضخ الاستثمارات لتدريب وتطوير البنية البشرية وفق أرقى المعايير الدولية بهدف توفير فريق يتمتع بالخبرة
اللازمة لدعم الإنتاجات الحالية والمقبلة، بما يضمن مواصلة تطوير صناعة السينما المحلية بشكل سريع، وذلك وفق رؤية المملكة لتكون
وجهة رائدة لتصوير وإنتاج الأعمال. وهذا ما أكّده ستيڤن ستراكان مدير إدارة الأفلام في العُلا ”فيما نواصل بناء البنية التحتية
وتطوير منظومة سينمائية متكاملة، ستكون العُلا على أتم الاستعداد لاستضافة أكبر الإنتاجات العالمية. ولا شك بأن لهذه المشاريع
والإنتاجات مثل فيلم قندهار على سبيل المثال تأثير اقتصادي مباشر على العُلا، إضافة إلى ترويج ودعم الشركات والأعمال المحلية.
نتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات التي سترسم مشهداً سينمائياً ناضجاَ ومتكاملاً، وتؤّكد على مكانة العُلا كوجهة إنتاجية رائدة
على مستوى العالم.“
- انتهى -
ملاحظات للمحررين:
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
أليسون ويلكوكس
دي دي إيه للعلاقات العامة
[email protected]
حول فيلم العُلا
تم تأسيس فيلم العُلا من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للترويج ودعم الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية العالمية، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، وتطوير قطاع
سينمائي حيوي في المنطقة. تتميز منطقة العُلا الواقعة شمالي غرب المملكة بجمالها الطبيعي وتضاريسها الفريدة وإرثها الثقافي والتراثي الغني، حيث تضم
مساحات خلاّبة وآثاراً قديمة لا مثيل لها في العالم، تتمتد على مساحة بحجم بلجيكا. تضمّ منطقة العُلا أول موقع سعودي يتم تصنيفه إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو،
حيث يمتدّ تاريخها لأكثر من 200 ألف عام، يعود بعضها إلى العصر الحجري، إضافة إلى العديد من الحضارات العربية والنبطية القديمة وحتى الإمبراطورية
العثمانية. تقدّم فيلم العُلا حوافز مالية وبرامج دعم استثنائية بهدف تشجيع وجذب المشاريع الإنتاجية الراغبة بالاستفادة مما تقدمه من طبيعة، وتضاريس وأجواء
مناخية تشجّع على الإنتاج لمدة تسعة أشهر في العام بلا انقطاع.
2021 ، وذلك بفيلم روائي طويل، و 12 مسلسلاً تلفزيونياً، و 8 أعمال وثائقية، و 38 عملاً دعائياً تم إنجازها أو يجري العمل حاليا على إنجازها مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري. ويجري العمل حالياً على إنجاز مرافق إنتاجية لتلبية متطلبات الإنتاج الحالية
والمستقبلية، تتضمن مبنيان مخصصان للتصوير والإنتاج (استوديو) بمساحة 24 ألف قدم مربع، إضافة إلى مرافق لدعم الإنتاج
بما فيها مكاتب ومرافق للمأكولات والمشروبات، ومجمّعات سينمائية ومخازن ومستودعات.
وقد أطلقت ”فيلم العُلا“ مؤخراً منتجعاً خاصاً لإقامة أفراد وطواقم الإنتاج بسعة تصل إلى 300 غرفة مجهزة بأحدث وأرقى
مستويات الخدمة والراحة، إضافة إلى مكاتب مخصصة لدعم الإنتاج متاحة لفترات زمنية قصيرة أو طويلة، وذلك حسب الحاجة،
ومساحات ومرافق للاسترخاء والترفيه.
ومع تواصل تطوير المنظومة السينمائية والإنتاجية في العُلا، تتوجه العديد من الشركات إلى العُلا بهدف جذب الإنتاجات العالمية ذات
الميزانيات الضخمة، إضافة إلى الإنتاجات والأعمال المحلية. ومن الشركات التي تدير أعمالها بالكامل من العُلا ”مجموعة أرابيا
بيكتشرز“، وهي شركة سعودية متخصصة في مجالات الإعلام والترفيه بما فيها الإنتاج والتوزيع والتدريب وإدارة وإنتاج الفعاليات
والأنشطة والدعاية والإعلان. وتتمتع الشركة بخبرة كبيرة بالسوق والثقافة المحلية، ولكنها تعمل وفق أرقى المعايير الدولية، مما يؤهلها
لتكون الشريك المثالي للعديد من الإنتاجات المحلية والدولية.
يُذكر أن مجموعة أرابيا بيكتشرز قد شاركت مؤخراً بإنتاج العديد من الأعمال التجارية والجماهيرية بما فيها الفيلم المصري الذي
حقق نجاحاً كبيراً ”حامل اللقب“ من إخراج هشام فتحي، كما قامت بتوزيع العديد من الأفلام بما فيها ”كلب“ من بطول شانينغ
تايتم، والفيلم الهندي الكبير ”آر آر آر“. وتعتزم الشركة إطلاق أول مهرجان سينمائي أوروبي في الرياض في يونيو الجاري.
وبهذه المناسبة قالت رئيسة مجلس إدارة المجموعة رؤى المدني ”يسعدنا العمل بشكل وثيق مع فيلم العُلا لدعم نمو صناعة السينما
وجذب المزيد من الإنتاجات والاستثمارات إلى هذه المنطقة الرائعة.“
ومن الشركات الأخرى التي تدير أعمالها من العُلا ”شووت لخدمات الانتاج الفني“، وهي شركة تقدّم خدمات متكاملة لدعم إنتاج
الأفلام والمشاريع الإبداعية، حيث تقدّم حلولاً متخصصة لتلبية متطلبات الأعمال في مجالي التموين والضيافة، وخدمات إدارة
المواقع، وذلك بالاعتماد على بنية تحتية ولوجستية وتقنية متكاملة.
تتمتع الشركة بخبرة كبيرة حيث عملت مع شركات إنتاج ضخمة مثل ديزني ونيتفلكس، إضافة إلى أفلام من بوليوود، وفرقة كولدبلاي،
كما شاركت مؤخراً بدعم إنتاج الفيلم المنتظر ”قندهار“ الذي تم تصويره في العُلا عن طريق توفير أكثر من 40 ألف وجبة على مدار
شهرين، إضافة إلى خدمات دعم المواقع وتوفير المعدات والتموين لأكثر من 30 موقعاً.
وتواصل فيلم العُلا ضخ الاستثمارات لتدريب وتطوير البنية البشرية وفق أرقى المعايير الدولية بهدف توفير فريق يتمتع بالخبرة
اللازمة لدعم الإنتاجات الحالية والمقبلة، بما يضمن مواصلة تطوير صناعة السينما المحلية بشكل سريع، وذلك وفق رؤية المملكة لتكون
وجهة رائدة لتصوير وإنتاج الأعمال. وهذا ما أكّده ستيڤن ستراكان مدير إدارة الأفلام في العُلا ”فيما نواصل بناء البنية التحتية
وتطوير منظومة سينمائية متكاملة، ستكون العُلا على أتم الاستعداد لاستضافة أكبر الإنتاجات العالمية. ولا شك بأن لهذه المشاريع
والإنتاجات مثل فيلم قندهار على سبيل المثال تأثير اقتصادي مباشر على العُلا، إضافة إلى ترويج ودعم الشركات والأعمال المحلية.
نتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات التي سترسم مشهداً سينمائياً ناضجاَ ومتكاملاً، وتؤّكد على مكانة العُلا كوجهة إنتاجية رائدة
على مستوى العالم.“
- انتهى -
ملاحظات للمحررين:
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
أليسون ويلكوكس
دي دي إيه للعلاقات العامة
[email protected]
حول فيلم العُلا
تم تأسيس فيلم العُلا من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للترويج ودعم الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية العالمية، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، وتطوير قطاع
سينمائي حيوي في المنطقة. تتميز منطقة العُلا الواقعة شمالي غرب المملكة بجمالها الطبيعي وتضاريسها الفريدة وإرثها الثقافي والتراثي الغني، حيث تضم
مساحات خلاّبة وآثاراً قديمة لا مثيل لها في العالم، تتمتد على مساحة بحجم بلجيكا. تضمّ منطقة العُلا أول موقع سعودي يتم تصنيفه إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو،
حيث يمتدّ تاريخها لأكثر من 200 ألف عام، يعود بعضها إلى العصر الحجري، إضافة إلى العديد من الحضارات العربية والنبطية القديمة وحتى الإمبراطورية
العثمانية. تقدّم فيلم العُلا حوافز مالية وبرامج دعم استثنائية بهدف تشجيع وجذب المشاريع الإنتاجية الراغبة بالاستفادة مما تقدمه من طبيعة، وتضاريس وأجواء
مناخية تشجّع على الإنتاج لمدة تسعة أشهر في العام بلا انقطاع.