CSS

.
.

.

برنامج الأفلام

العلا تبتكرفيلم2023

في عام 2023، خُصِّص برنامج الأفلام لدينا لدعم وتمكين المخرجات الشابات في المملكة العربية السعودية، وتتضمّن المبادرة تقديم الدعم والإرشاد للمخرجات الشابات على مستوى عالمي، وتشكل جزءًا من برنامج مستمر يهدف إلى تمكين وتسهيل وصول صانعات الأفلام إلى التمويل اللازم، وكبار المتخصصين في الصناعة.

طورنا منهجًا شاملًا، بالشراكة مع "فيرتيجو فيلمز" و"هيفاء المنصور" لتزويد ثلاثة من صانعات الأفلام السعوديات، ببرنامج توجيه مخصص يحوّل أفكار أفلامهن القصيرة إلى مشاريع كاملة جاهزة للمشاركة في المهرجانات، وستحصل كل مشاركة على كل ما هو مطلوب لتمكينها من العمل بثقة وفاعلية في المشهد السينمائي العالمي.

المُرشدون

فيرتيجو فيلمز

استديو حائز على جوائز عالمية، وأحد أكثر الاستديوهات إنتاجًا في المملكة المتحدة، وتتمتع شركة "فيرتيجو" بتاريخ طويل في اكتشاف المواهب الجديدة ودعمها، حيث أطلق عدد من أفلامها المسيرة المهنية لأسماء رائدة، مثل: توم هاردي، وغاريث إدواردز، وفانيسا كيربي.

"من الواضح أن هناك قدرًا كبيرًا من المواهب هنا [المملكة العربية السعودية]".
- جيمس ريتشاردسون، المؤسس الشريك في شركة "فيرتيجو فيلمز"

هيفاء المنصور

تُعد هيفاء المنصور، أول مخرجة سينمائية في المملكة العربية السعودية، وتُعتبر من أهم الشخصيات السينمائية في المملكة، وحازت على العديد من الإشادات الدولية، حيث أبدعت مجموعة من الأعمال السينمائية الحائزة على الجوائز، والتي نالت استحسان النقّاد.

"فخورة بالشراكة مع فيلم العلا، بصفتي مرشدة في برنامج العلا تبتكر، لدعم المخرجات الواعدة في المملكة".
- هيفاء المنصور، مخرجة سينمائية سعودية

الفائزات

نُهنئ صانعات الأفلام الموهوبات الفائزات في مسابقة "العلا تبتكر" للأفلام لعام 2023 ، ونتقدم بجزيل الشكر لجميع المشاركات.
كان للعروض الاستثنائية والمستوى الرائع لمعالجة الأفلام بالغ الأثر المُبهر للجنة التحكيم.

Raneem-and-Dana-Almohandes
رنيم ودانة المهندس

ملخص الفيلم القصير

في المناظر الطبيعية الصحراوية في العلا، تحلم بعوضة صغيرة تدعى "زوزو" بأحلام كبيرة تميزها عن رفاقها، الراضين عن حياتهم، حيث تتوق "زوزو" إلى شيء أكبر، فهي تحلم بأن تُصبح مغنية، ولكن هناك مشكلة: تطلعاتها الغنائية مرتبطة بلغة يبدو أن زملائها البعوض غير قادرين على فهمها.

تشعر "زوزو" بالإحباط بسبب عدم قدرتها على التواصل مع نوعها، وتبدأ في مهمة جريئة، حيث تغامر بالدخول إلى عالم البشر بحثًا عن آذان قد تسمع أغنيتها الفريدة، ومع ذلك، فإن محاولاتها للغناء للبشر بألحانها الأثيرية، تُشعرهم بالغضب والحاجة إلى سحقها، لأنهم غير قادرون على فهم إيقاعها اللغوي.

طموح "زوزو" النهائي، الذي يتجاوز مجرد الاعتراف، هو مقابلة المطربة المصرية الأسطورية "أم كلثوم"، فعلى الرغم من وفاتها منذ فترة طويلة، إلا أن إرث "أم كلثوم" وصوتها الساحر لا يزال مُلهمًا للأجيال، وتتخيل "زوزو" أنه إذا استطاع أي شخص أن يفهم لغتها الموسيقية، فستكون روحها المغنية خالدة ورنانة مثل "أم كلثوم".

بينما تقترب "زوزو" في رحلتها من تحقيق أحلامها، تكتشف اكتشافًا صادمًا، وتتبيّن أن الحفل المرتقب الذي كانت تستعد لحضوره والذي تشارك فيه "أم كلثوم"، هو عبارة عن إعادة إنتاج ثلاثي الأبعاد لأداء المغنية الأسطورية، ويترك هذا الاكتشاف "زوزو" في حالة حلوة ومرّة، فبينما هي قريبة من جوهر مَثَلِها الأعلى في الغناء، فإن حضور "أم كلثوم" هو مجرد وهم، وصدى للماضي.

Maram-Taibah
مرام طيبة

ملخص الفيلم القصير

تُرسَل "سلمى"، الفتاة المتمردة ذات الثمان سنوات، إلى غرفتها في الطابق السفلي، بسبب سلوكها الفوضوي، وبعدها تتسلل إلى سرير جدتها التي تخبرها بأنها تحتضر، ومالم تتمكن "سلمى" من العثور على تاج الجدة السحري قبل غروب الشمس، فإنها ستفقد جدتها للأبد.

تبدأ "سلمى" سعيها الحثيث للعثور على التاج المفقود، حيث رسمت لها جدتها خريطة تقودها إليه.

بدءًا من الفناء الخلفي، تنطلق “سلمى” في رحلة من الخيال تأخذها إلى عوالم غريبة وموحشة، وتلتقي بالعديد من المخلوقات، وتكتسب صداقات غير متوقعة، وتقع في المشاكل مع أبناء حيها، وتضل طريقها للمنزل، وتختبئ في مكان موحش ومُظلم.

وفي رحلتها، ستتعلم “سلمى” الكثير عن ذاتها، لتصل في النهاية إلى تاج جدتها، وتكتشف شيئًا يغير حياتها بالكامل.

هي قصة عن العلاقة بين الجدة والحفيدة، وما يعنيه أن تكوني فتاة متمردة في عالم يطلب منا أن نكون مُرَوَّضين، وأن نجد سيادتنا الخاصة، وتدور أحداثها في عالم من الفانتازيا الواقعية، وُلد من خيال الطفلة.

Hana-and-Mana-Alfasi
هنا الفاسي ومانا المجد

ملخص الفيلم القصير

في أعقاب غياب زوجها المفاجئ، تجد أم لطفلين نفسها مسؤولة عن إدارة مشروع تجاري للتحف في البلدة القديمة في العلا، وتبدو لكل من حولها، حتى مساعدتها، في غاية الصرامة وعلى وشك أن تصبح شخصية كريهة. وأخبرت طفليها البالغين من العمر 9 أعوام و12 عامًا أنهما سيستقلان الآن الحافلة إلى المدرسة، حيث لم يفهما لماذا لا يستطيع والدهما أن يوصلهما بدلاً من ذلك، وعندما حاول الابن أن يوضح لوالدته أنه لا يريد ركوب الحافلة لأنه يعاني من التنمر، لم تسمح له والدته حتى بإكمال جملته، لأنه يحتاج إلى أن يكون قويًا ورجلاً حقيقيًا.

في وقت لاحق من ذلك اليوم، وأثناء تنظيمها الفوضى وفرزها الكثير من الأوراق، ركضت الأم نحو درج كبير في الخلف، ووجدت عند فتحه، مجلدًا كبيرًا يحتوي على العديد من المقالات التي تتناول الصراع بين الدين والعلم، حينها، تبدأ الأم تدريجيًا بإدراك ما قد حدث بالفعل لزوجها، وتكتشف، عندما تنظر إلى محرك أقراص USB الذي يحمل اسمها، أن زوجها كان يعاني من الاكتئاب الشديد والأفكار الانتحارية لسنوات، وأنه ليس واثقًا من قدرته على البقاء على قيد الحياة، لأنه يخشى حتى التحدث مع زوجته القوية لأنه عانى معها، مثلما عانى مع والدته من قبل، من الضغط الدائم للظهور والتصرّف بقوة كبيرة جدًا، ما حطّم الزوجة.

وعندما عاد طفليها من المدرسة في هذا اليوم، لاحظت الأم ضعف ابنها ووهنه وإرهاقه، عندها، جلست بجانبه، وحاولت إقناعه بالتحدّث عن مشاعره، لأنها قد تكون الآن على استعداد للاستماع.

برنامجحتى الآن…

بعد مراجعة دقيقة لأكثر من 100 طلب ومقترحات أفلام تقدمت بها صانعات أفلام سعوديات، قام "فيلم العلا"، ولجنة التحكيم المكونة من "فيرتيجو فيلمز"، والمُخرجة السعودية "هيفاء المنصور"، والمُنتجة السعودية "رؤى المدني"، بالاختيار النهائي من بين المتقدمات لبرنامج الأفلام ضمن مبادرة "العلا تبتكر".

تميّزت الفائزات في البرنامج: "هنا الفاسي"، و"مرام طيبة" والأختان: "رنيم" و"دانا المهندس"، بقصصهن الجذّابة والمُبتَكَرَة وأساليبهن التجريبية، وإخراجهن القوي، حيث كشفت قصصهن، المتجذرة بعمق في ثقافة المملكة العربية السعودية، موضوعات عالمية بنهج جريء وجديد.

alula-creates-film-programme-2023
alula-creates-film-programme-2023

على خلفية المشهد المتطور والمتنامي لمحافظة العلا، بدأت المرحلة الأولى من البرنامج الإرشادي، حيث اجتمعت المخرجات الموهوبات بطريقة استثنائية، مع مرشد البرنامج لأول مرة، وانغمسن في عالم مُلهم من الجمال المذهل والتراث الثقافي للمنطقة.

“تشهد المملكة صعود جيل جديد من المواهب والطاقات الواعدة، الذين يتمتعون بالمنظور المختلف والإمكانات الكاملة، لنقل صناعة الأفلام السعودية إلى مستوى عالمي.
ويعمل برنامج "العلا تبتكر"، على تسهيل ذلك، عبر الجمع بين خبراء وروّاد الصناعة، مع صانعات الأفلام السعوديات الموهوبات، لتمكين تبادل المعرفة والخبرات، فهي عملية تعليمية تفاعلية، ستُضفي تأثيرًا طويل الأجل على المسارات المهنية لصانعات الأفلام، فبترسيخ برنامج "العلا تبتكر"، نُمكّن إبداعهن من النمو والازدهار في مكان يُلهمهن للابتكار والتواصل."

شارلين ديليون جونز، المديرة التنفيذية لفيلم العلا

"لقد كان الوقت الذي قضيته طوال الأسبوعين الماضيين، في برنامج "العلا تبتكر" مع صانعات الأفلام الفائزات، اللواتي يتمتّعن بموهبة كبيرة، مفيدًا للغاية في الحديث عن كيفية صناعة أفلام جيدة، فمنذ أن بدأت مسيرتي المهنية، شهدتُ الكثير من التحولات الكبرى في صناعة السينما السعودية، والآن أرى كيف تنمو هذه الصناعة هنا وتزدهر، ومن المهم أن نستمر في توفير الفرص والتوجيه للمبدعين والمبدعات السعوديين، ليبدأوا حياتهم المهنية التي يتطلعون إليها، وذلك بشتى سبل الدعم، سواء كان ماديًا أو معنويًا كالتوجيه العلمي، أو التواصل وتبادل الأفكار،
ونأمل أن يؤدي الدعم المالي القيّم من "فيلم العلا" ليس إلى إنشاء أفلام قصيرة جميلة يمكن عرضها على منصة دولية فحسب، وإنما أيضًا إلى اكتساب الرؤى والخبرات حول صناعة السينما، والطريقة التي تعمل بها الإنتاجات السينمائية في جميع أنحاء العالم"

-هيفاء المنصور، مخرجة أفلام سعودية حائزة على العديد من الجوائز

عبر عملية التحكيم، أُتيحت لنا فرصة التعرف عن قرب على مواهب مدهشة من صانعات الأفلام السعوديات الصاعدات، ورغم كوننا مضطرين لاتخاذ قرارت صعبة جدًا، إلا أننا قد ذُهلنا بالفعل من موهبة صانعات الأفلام الفائزات، وطموحهن، وقدرتهن على سرد قصصهن. إن العمل خلال هذا الأسبوع في مكان خلاب كالعلا، ومع مواهب متميّزة، قد أحاطنا جميعًا بالإلهام، وجعلنا أكثر إصرارًا على مواصلة دعمهن عبر عملية التطوير والإنتاج"
-جيمس ريتشاردسون وجين مور، "فيرتيجو فيلمز"

alula-creates-film-programme-2023
alula-creates-film-programme-2023
التاليإنتاج الأفلام القصيرة